
رأب الأوعية التاجية في إيران
حزمة رأب الأوعية التاجية الكاملة في إيران بأفضل الأسعار.
الاهداف
• تحسين تدفق الدم عبر الشرايين التاجية
• تخفيف أعراض الذبحة الصدرية
• زيادة القدرة على ممارسة النشاط البدني وتحسين القدرة على ممارسة الرياضة
قسطرة القلب
تهدف قسطرة شرايين القلب إلى فتح الأوعية الدموية التاجية التي تزود عضلة القلب بالدم اللازم للقيام بوظيفته بشكل سليم، وذلك في حال إصابتها ببعض الاضطرابات التي تسبب تضيق أو انسداد فيها، مثل: تصلب الشرايين (Atherosclerosis).
كما يتم إجراء قسطرة شرايين القلب لتشخيص أمراض الأوعية الدموية، وتخفيف آلام الصدر الناتجة عن الذبحة الصدرية، وتحسين أداء القلب، وفي بعض الأحيان إنقاذ حياة المريض، وفي الحالات التي لا تستجيب للوسائل العلاجية الأخرى، وإصلاح عيب خلقي في القلب، وقياس ضغط الدم بدقة في أقسام القلب والشرايين الرئيسة والرئتين.
إدخال القسطرة المركزية محيطيا
مخاطر إجراء عملية قسطرة شرايين القلب
يرتبط إجراء عملية قسطرة شرايين القلب ببعض المخاطر، مثل ما يأتي:
- عدوى في الشق الجراحي.
- نزيف.
- ندوب مكان الشق.
- فرط التحسس تجاه أدوية التخدير أو الصبغة المستخدمة.
- تضرر الأوعية الدموية في القلب.
- اضطرابات في ضربات القلب.
ما قبل إجراء قسطرة شرايين القلب
يتم إرسال المريض لإجراء مجموعة من الاختبارات، مثل: العد الدموي الشامل، وكيمياء الدم، ووظائف التخثر، ووظائف الكلى والكبد، وتخطيط صدى القلب (Echocardiography) لتقييم أداء القلب.
يجب استشارة الطبيب بخصوص الأدوية التي يجب التوقف عن تناولها في الأيام التي تسبق العملية، كما ينبغي على المريض أن يصوم لمدة 8 ساعات كاملة قبل العملية.
أثناء إجراء عملية قسطرة شرايين القلب
بعد تحديد منطقة الدخول إلى الأوعية الدموية، وعادةً ما يكون في منطقة الشريان الفخذي، أو الشريان الكعبري (Radial Artery)، يتم إجراء قسطرة القلب كما يأتي:
- تعقيم منطقة الشق بشكل جيد، ثم إدخال أنبوب طويل ورفيع إلى داخل الأوعية الدموية.
- تمرير الأنبوب عبر الأوعية الدموية الرئيسة وصولًا لمنشأ الأوعية الدموية التاجية في القلب، مع الاستعانة بتصوير الأوعية الدموية للمراقبة.
- حقن صبغة معينة تتوزع في الأوعية الدموية بشكل متجانس، ما يظهر المناطق التي يوجد فيها تدفق غير سليم بسبب تضيق أو انسداد في الأوعية الدموية.
- اختيار العلاج المناسب لحالة المريض، إذ يمكن توسيع الأوعية الدموية عن طريق نفخ بالون صغير، أو إدخال دعامة (Stent) تساعد على بقاء الأوعية الدموية مفتوحة.
- إخراج الأنبوب من خلال الشق، ثم خياطته ووضع ضمادة عليه.
ما بعد إجراء الجراحة
بعد عملية قسطرة شرايين القلب العلاجية يتم إبقاء المريض تحت الإشراف الطبي، ويمكث عادة في المستشفى لعدة أيام، بينما لا حاجة للمكوث في المشفى في حال كانت القسطرة تشخيصية.
تتم إزالة الضمادة عن الشق الجراحي بعد عدة أيام من العملية، وقد يكون هناك نزيف دموي موضعي يزول تلقائيًا بعد مرور عدة أيام، ويمكن استخدام مسكنات الألم حسب الحاجة.
يجب التوجه للطبيب بشكل سريع في حال ظهور بعض المشكلات، مثل: ارتفاع درجة الحرارة المفاجئ، وهبوط ضغط الدم، وضيق في التنفس، واحتباس البول، ونزيف حاد، وآلام شديدة.
يمكن العودة لمزاولة النشاطات اليومية بعد إجراء قسطرة شرايين القلب العلاجية بشكل تدريجي، وغالبًا ما يصف الطبيب بعض أدوية، والأدوية المضادة للتخثر لمنع تشكل انسداد آخر في الأوعية الدموية مستقبلًا.
قسطرة الشريان التاجي هو فحص يتم إجراؤه من أجل اختبار تدفق الدم في الشرايين التاجية (Coronary arteries)، وكذلك تدفق الدم وضغطه في الأذينين والبطينين القلبيين، كما يُستخدم لفحص أداء الصمامات وتشخيص مشاكل انقباض جدران القلب المختلفة.
في بعض الحالات بالإمكان علاج تضيُّق الشرايين من خلال فتحها بواسطة بالون وإدخال دعامة (Stent)، يُطلق على عملية القسطرة التي يتم خلالها إجراء التداخل الجراحي عن طريق الجلد (Percutaneous coronary intervention - PCI).
متى يتم إجراء الفحص؟
يتم إجراء قسطرة الشريان التاجي في الحالات الآتية:
- تراجع في تدفق الدم إلى أحد أجزاء القلب بعد إجراء عدة فحوصات، مثل: فحص الجهد، وتخطيط صدى القلب.
- معاناة الشخص من أعراض الذبحة الصدرية الحادة، مثل: آلام الصدر عند بذل جهد بسيط.
- الأشخاص الذين تعرضوا لنوبة قلبية، وخضعوا لعمليات الإنعاش.
- عدم قدرة الشخص على إجراء الفحوصات الأخرى، بسبب وجود أمراض تمنع ذلك.
- تقييم أداء الصمامات القلبية أو القلب، وذلك عندما لا تنجح الفحوصات الأخرى بإعطاء ما يكفي من المعلومات.
- تقييم مدى تضيق أو مدى إصابة الشريان الأبهر بالأمراض، خاصة عندما لا يكون بالإمكان إجراء فحص أقل خطورة.
- قبل إجراء عمليات القلب من أجل تقييم أداء القلب واحتمال وجود تضيُّق في الشرايين التاجية.
الفئة المعرضه للخطر
هناك العديد من الأمراض المتعلقة بإجراء قسطرة الشريان التاجي.
ما هي القسطرة الشريان التاجي
الأمراض المتعلقة
من الأمراض التي تستدعي إجراء القسطرة:
- الذبحة الصدرية.
- أمراض في صمامات القلب.
- فشل القلب.
- تضيق الشريان الأبهر (Aortic).
طريقة أجراء الفحص
في الآتي أهم المعلومات التي تُفيدك حول قسطرة الشريان التاجي:
- يجب الامتناع عن الطعام والشراب قبل 6 ساعات من إجراء القسطرة.
- يطلب منك الطبيب المكوث في المستشفى قبل القسطرة بيوم واحد في حال المعاناة من أمراض أخرى، مثل: الفشل الكلوي.
- سيتم إعطاؤك شرحًا كاملًا قسطرة القلب، وإيجابياتها، وكذلك سلبياتها.
- سيُطلب منك التوقيع على استمارة موافقة على إجراء فحص قسطرة القلب.
- يتم تركيب حقنة خاصة يقوم الطبيب من خلالها بإدخال الأدوية والسوائل إلى جسمك.
- سيُطلب منك خلع الملابس ونزع الحلي والمجوهرات وارتداء لباس المستشفى.
- يتم وصلك بمقياس لدرجة إشباع الدم بالأكسجين، وجهاز تخطيط قلب كهربائي، وكذلك مقياس لفحص ضغط الدم.
- يتم إعطاؤك مادة مخدّرة، حيث ستكون قادرًا على السمع والإجابة على الأسئلة.
- يتم حلق وتعقيم المنطقة التي سيتم إدخال الأنبوب منها.
- يقوم الطبيب بتخدير منطقة إدخال الأنبوب بواسطة مادة للتخدير الموضعي.
- يتم إدخال الأنبوب إلى الشريان التاجي وسيُحقن بواسطته المادة المباينة.
- قد يطلب منك التنفس بعمق خلال عملية التصوير.
- حاول خلال فحص قسطرة الشرايين التاجية أن تقللوا من حركتكم قدر الإمكان، نظرًا لأن الحركة الزائدة قد تضر بجودة الصورة.
- يتم إخراج الأنبوب من الشريان، بينما يقوم أحد أفراد الطاقم الطبي بالضغط على مكان إدخاله إلى أن يتوقف نزيف الدم نهائيًا.
- يتم وضع ضمادة، ويطلب منك إبقاء رجلك في وضعية مستقيمة لمدة 8 ساعات.
- يتم نقلك لغرفة الإنعاش، حيث ستخضع للمراقبة لعدة ساعات.